الأحد، 27 فبراير 2011

التعديلات الدستورية


بالنسبة للمادة 75 اقتراح بإضافة التالي في نهاية المادة (وألا تزيد سنه عن ستين سنة)

بالنسبة للمادة 88

جاء في التعديل: يحدد القانون الشروط الواجب توافرها في أعضاء مجلس الشعب ويبين أحكام الانتخاب والاستفتاء

هناك إقتراح بأن يشمل هذا القانون التالي:

أولاً: الغاء نسبة الفلاحين والعمال

ثانياً: إعادة توزيع الدوائر الإنتخابية بحيث يكون لكل مركز أو مدينة عضو مجلس شعب يمثلها وكذلك لكل حي من أحياء إقليم القاهرة الكبرى.

ثالثاً: مدة مجلس الشعب أربعة سنوات ميلادية من تاريخ أول اجتماع له.

رابعاً: يجوز لعضو مجلس الشعب أن يترشح لفترة ثانية فقط متتالية أو غير متتالية للفترة التي نجح فيها.

بالنسبة للمادة 148 اقتراح التالي:

يطلب رئيس الجمهورية من مجلس الشعب إعلان حالة الطوارئ على الوجه المبين في القانون.

فإذا تم الإعلان في غير دور الانعقاد وجبت دعوة المجلس للانعقاد فورًا للعرض عليه وذلك بمراعاة الميعاد المنصوص عليه في الفقرة السابقة.

وإذا كان مجلس الشعب منحلاً يتم دعوة مجلسي الوزراء والمجلس الأعلى للقوات المسلحة لإقرار حالة الطوارئ على أن يعرض الأمر على المجلس الجديد في أول اجتماع له

ويجب موافقة أغلبية أعضاء مجلس الشعب على إعلان حالة الطوارئ

وفي جميع الأحوال يكون إعلان حالة الطوارئ لمدة محدودة لا تتجاوز ستة أشهر ولا يجوز مدها إلا بعد استفتاء الشعب وموافقته على ذلك

السبت، 26 فبراير 2011

خواطر ثورية ... 1

للأسف بعض الأفراد يسعون لتقويض الثورة وإحداث فتنة بين الشعب والجيش. ويجب ان نأخذ في بالنا كلام د. فاروق الباز أن نتائج الثورة والتغيير لن يحدث فوراً لأننا نطالب بتغيير ما حدث في الخمسون السنة الماضية فلا يمكن في يوم وليلة إحداث التغيير النهائي ولكنه سيحدث على خطوات والذين سيشعرون به فعلياً ويعبشونه هم أولادنا ويكفي أن الضامن هو القوات المسلحة.

ولذلك يجب على من قام بالثورة الهدوء والسكينة مع مراقبة ما يحدث والتدخل العاقل الحميد في أوقات معينة لتأكيد بعض المعاني أو المطالب. وذلك لكي ينكشف المندوسون والذين يحاولون أن يسرقوا الثورة من جهة ومن جهة أخرى إحداث وقيعة وفتنة بين الجيش والشعب.

وهناك سؤال لكل مصري إذا كنا بنطالب بإبعاد كل من عمل مع النظام سواء كان شخص جيد أم لا فهذه كارثة لأن جميع المعينين في الحكومة، هؤلاء الملايين هم الذين عملوا مع النظام ورسخوا مبادئه وأفكاره وزادوا عليها فساداً فهل نستبعدهم كلهم؟.

يجب العقل والتفكير لأننا بهذا ندمر بلدنا تدميراً معنوياً واقتصادياً وسياسياً.

أخيراً:

الثورة = أمل جديد حتى للفاسدين أو الذين اشتركوا في الفساد بقصد او دون قصد، فرصة عظيمة لهم لتغيير حياتهم للأفضل وأن ينفضوا وحل الفساد عنهم وأن يبدأوا عهداً جديداً فلا تبخلوا عليهم بإعطائهم هذه الفرصة. وهذا سوف يكون مكسب جديد للثورة.