الثلاثاء، 24 مايو 2011

خواطر ثورية ... (4) الشعب يريد وزراء شعب (ج3)


** وعلى سبيل المثال أين دور وزارة الثقافة، المجلس القومي للشباب، الإعلام المصري (الرسمي والخاص) في التالي:
أين برامج التوعية السياسية والثقافية التي تُبث عبر الشاشة الأرضية والفضائية لتصل إلى أبسط مواطن مصري لكي يفهم المصطلحات السياسية والمفاهيم السياسية والنظريات السياسية .. ومثلها ما يتعلق بالإقتصاد. 
كارثة أخرى هل يستطيع مواطن مصري أن يذكر اسماء محافظات مصر وان يعرف مدنها؟ بالمناسبة هل أحد يعرف كم قرية في مصر؟ وهل أحد يعرف أيضاً كم عدد علماء مصر في كل مجال وما اسمائهم؟
مثال لماذا لم يتم الإستفادة بالدكتور زويل في عمل برنامج تليفزيوني أسبوعي عن تبسيط العلوم ويساعده مجموعة من العلماء. ولماذا لم يتم عمل برنامج تليفزيوني أسبوعي عن الطاقة المستحدثة الشمسية والذرية ويكون باشراف د. البرادعي؟ هل سيرفضان؟ على الرغم من أني أثق في وطنيتهم جداً وفي دورهم التنويري، ومثل هذين البرنامجين سوف يشاهدهما العالم باسره ويُحقق لمصر ميزة أو قيمة مضافة للإقتصاد المصري. 
العجيب انه لا توجد الا قناة ثقافية واحدة مصرية النيل الثقافية ولكنها لا تؤدي دورها إطلاقاً. أما في الرياضة وإضفاء جو التعصب وتعليم السُباب تجد هناك الكثير من القنوات. كنت أتوقع من قناة النيل الثقافية إذاعة المؤتمؤات والندوات الأدبية والعلمية المختلفة وان يكون في برامجها تعليم المهارات الفكرية والإبداعية المختلفة مثل برنامج عن التفكير والإبداع ولكن بأسلوب مبسط يفهمه الفلاح وليس العلماء، وكذلك الإهتمام بالأوبرا المصرية ونقل حفلاتها مباشرة.

خواطر ثورية ... (4) الشعب يريد وزراء شعب (ج2)


** فعلى سبيل المثال أين دور وزراء المالية، الصناعة والتجارة، التضامن الإجتماعي في الموضوعات التالية:

فالبطالة مثلاً: نجد أمراً غريباً هو أن أصحاب الملايين والمليارات يأخذون قروضاً لمشروعات عملاقة ولكن بعضها يكون بغير ضمانات في حين يبخل البنك على مقترض صغير ليس لديه ضمانات ونجد البنك ومثله الصندوق الإجتماعي يُصران على وجود ضمانات ويُقال نحن نساعد الشباب كيف؟
مثال آخر وهو الإستيراد من الصين أو من الدول الأخرى: نحن في مصر نملك آثاراً رائعة ولكن تجد الصين تقوم بعمل محاكاة لها وارسالها لمصر لتبيعها وبسعر أرخص من المنتج المصري، وهذا أيضاً ينطبق على شغل اليد او الأبرة وكذلك السجاد. أليس من الأجدر أن نمنع إستيراد مثل هذه الأشياء لنشجع مثل هذه الأعمال وبالتالي نطورها ونكبرها حتى نصل إلى مرحلة منافسة حقيقية مع مثيلاتها في الدول الأخرى. وهنا ملاحظة أن هذه الدول تفعل ذلك غالباً برأس مال مصري أي أن المستورد هنا يُعطي هذه الأفكار والتصميمات لهم في الخارج ويمولها لهم، أليس الأجدر به أن يقوم بإنشاء مصانع صغيرة لمثل هذا؟

كذلك و نحن نشكو من الركود والكساد، لماذا لا يتم عمل–كمثال- أسبوع لدعم المنتج المصري يتم عمل فيه معرض في كل محافظة. ويكون هذا المعرض في وقت واحد في جميع أنحاء مصر. يتم عمله داخل استاد او مدرسة كبرى او أرض معاض في المحافظات التي تملك هذا.  ....  ولنا تكملة عن الثقافة

خواطر ثورية ... (4) الشعب يريد وزراء شعب (ج1)


اُطلق على الفنان سيد درويش لقب مطرب الشعب لأنه كان يعبر بأغانيه عن الشعب وأمانيه، ومنذ سنوات ظهر شعبان عبد الرحيم ونجح نجاحاً منقطع النظير ليس لصوته او لحنه الشهير بل لأنه أخذ الكلمات التي يقولها الشعب في كل مكان وغناها فأنفعل معه الشعب وأحبه وهذا لم يفعله كبار مطربينا الموجودين الآن والذين يملكون أصواتً شجية وقوية.
وسر نجاح شعبان عبد الرحيم هو ما نحتاجه الآن فنحن نحتاج وزراء شعب يأخذون من الشعب ويعملوا.
 نحتاج وزراء ليسوا خبراء في مجالهم إنما لهم الخبرة في كيفية تحويل مجرد كلمات يقولها أفراد الشعب إلى واقع عملي ملموس. يأخذون كلمات الفلاح والطالب والموظف والعامل والمرأة والكهل والشيخ ويجعلوا من هذه الكلمات أفعال. وتكون كلمات الشعب هي برنامج عمل الحكومة، ويتم عمل جدول محدد التواريخ بتنفيذه.
نحتاج وزراء متطورين فكرياً غير تقليديين في أفكارهم حتي يستطيعون أن يكسروا الروتين ويغيروا القوانين بجرأة لمصلحة وحساب المواطن. وهنا السؤال بعد قيام الثورة كم قانوناً تغير من القوانين التي تمس حياة المواطن البسيط وشعر بها؟ الجواب لا شئ. إن حال المواطن البسيط قبل الثورة هو هو بعد الثورة ... لا فرق.
نحتاج وزراء شباب في الأربعينات لكي تكون لديهم حيوية ونشاط ورغبة في تحقيق الذات والنجاح حينما يحملون هذه المهمة وهم في سن صغير نسبياً بالنظر إلى الموجودين الآن من وزراء.

الخميس، 19 مايو 2011

خواطر ثورية ... (3) الضمانات في البنوك والصندوق الإجتماعي

السادة الأفاضل أقدم لكم حلاً مقترحاً لمشكلة القروض والضمانات، وتتلخص الفكرة في الآتي:

من يريد أن يأخذ قرضاً وليس معه أي ضمانات يكتب إقرار على نفسه بالموافقة على منعه من السفر خارج مصر إلى حين سداد القرض وأن يقوم البنك المٌقرض أو الصندوق الإجتماعي بالإتصال بوزارة الداخلية وإدراج اسم المقترض في قوائم الممنوعين من السفر وإذا كان معه جوزاز سفر يقوم بتسليمه للجهات المختصة بوازرة الداخلية. وبالتالي ليس هناك مجال للهروب وحتى لو هرب هيكون هروب داخل مصر وسوف يجد نفسه مضطر ان يتاجر او يعمل بما اقترضه بصورة ما وسوف يكون مكشوفاً ويُعرف مكانه.

وهنا يجب ان يكون هناك ارتباط ليس مع الداخلية فقط بل مع البنوك أيضاً حتى لا يقوم هذا الشخص بتحويل امواله للخارج اي يمنع من تحويل ماله للخارج الإ في مشروعات مثل الاستيراد وفي هذه الحالة بالأوراق والمستندات الرسمية يكون خروج هذه الأموال.

وفي حالات الإستيراد يكون معروفاً نوع نشاط المستورد والذي يجب أن يقدم في بداية العمل في دراسة الجدوى بيان بالشركات التي سوف يستورد منها وبياناتها ويمكن للبنك او الصندوق أن يرسل مثل هذه البيانات للملحق الإقتصادي في الدولة التي سوف يتم الإستيراد منها كالصين مثلاً للتأكد من أن هذه الشركات حقيقية وليست وهمية وللتأكد من أنها تعمل في نفس المجال المشار إليه.