ربتنا سوا وعلمتنا المحبة
وسهرت علينا علشان نبقى عيلة ولمة
فرحت بينا لما كبرنا وقالت كبروا الولاد
ووصتنا أولادنا في عينينا وانهم أعز الولاد
لكن طلع مننا أخوات فجأة نسوا الأخّوة
واتقلبوا علينا بهوات وأسياد وإحنا بقينا الأجّرة
ظلمون وفسدوا وأفسدونا ونسينا إننا أخوة
وبدأنا نضرب في بعض بعنف وقسوة
ونسينا الرحمة واللي اتعلمناه في زمن المحبة
ومع الضلمة دية صحينا وعملنا الثورة
وسلمية سلمية بقينا لمة وشعارنا المحبة
وسلمية سلمية تشابكت ايدين الأخوة
ورجعنا عيلة ولمة وايد واحدة
وده ما عجبش البهوات والأسياد اللي كانوا
بدأوا يولعوا النار ويحطوا جاز وبنزين في اللى كانوا
ماشيين تبعهم واستخبوا مستنيين أوامر من اللي كانوا
وأمنا حزنت ولبست أسود من فِعل اللي كانوا
لكن يأمي ما تزعليش هم مش هيقدروا وأنتي أمنا
مهما حصل بينا وبين اخواتنا حضنك بيضمنا
هيدفينا ويروينا من تاني وهنرجع عيلة واحدة وايد واحدة
ومش هتموتي أبداً ولا هيموت معاكي رغم الصعاب زمن المحبة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق